آلام الظهر ، أسباب و أرقام.

أسباب آلام الظهر الرائجة حول العالم:

معظم الناس يعانون من آلام الظهر في مرحلة ما ، ويمكن أن يكون آثار الألم على صحة ظهر بعيدة المدى غالبا. دائما هناك دراسات جديدة حول هذه القضية للتعرف على  جميع أسباب أنواع مختلفة من آلام الظهر مع مرور الوقت و التقدم في السن.
- ففي هذه المقالة سوف تتعرف على جميع أسباب آلم الظهر ، مما سوف يسعدك على علاجه.
فَغالبا ما تجد الناس الذين يعانون من آلم الظهر يشتغلون في المكتب أو في أماكن تتطلب الجلوس لفترة طويلة مما يجعلهم مضطرين للجلوس لفترة طويلة ، مما يسبب لهم الآلم في أسفل الظهر.
كيف يؤثر ألم الظهر علينا؟ دراسة جديدة تكشف سر ذلك..
قد أظهرت الأبحاث السابقة أن آلام الظهر ، وخاصة آلام أسفل الظهر ، سببه الرئيسيهو الحد من النشاط وغياب العمل في معظم أنحاء العالم".
وعلاوة على ذلك، وفقا لدراسة من قبل المنظمة العالمية للصحة ، التي تؤكد أن آلام الظهر يرتبط أيضا مع العديد من الأمراض النفسية كالقلق و الاكتئاب.

علاج آلم الظهر حول العالم:

علاج آلم الظهر مع التقدم في السن يكون من الصعب العثور عليه في كثير من الأحيان ، يمكن أن تكون تكاليف الرعاية الصحية لآلام الظهر صعبة من الناحية المادية و المعنوية.
هناك إحدى الدراسات التي نشرت في JAMA في عام 2016 بمقالة تناولت موضوع "آلام أسفل الظهر والرقبة لثالث أعلى مبلغ" ينفق على الرعاية الصحية في الولايات المتحدة ، ليصل إلى ما يقدر مجموعه 87.6 مليار دولار من تكاليف العناية.
الآن ، قام ثلاثة أخصائيين في معهد أبحاث كرمبيل في تورنتو ، كندا ، بدراسة تأثير آلام الظهر لدى عامة السكان بمرور الوقت ، وتقييم المعلومات حول الأمراض المصاحبة (التعايش الصحي) ، والإعاقة ، واستخدام الأدوية ، من بين عوامل أخرى .
من النتائج تظهر في دورية رعاية مرضى التهاب المفاصل والبحث العلمي ، من منشورات الكلية الأمريكية لأمراض الروماتيزم .
قام الباحثون بتحليل البيانات التي تم جمعها من 12،782 مشاركًا في كندا ، والذين اتبعت صحتهم من 1994 إلى 2011. أجرى الباحثون مقابلات مع المشاركين مرة كل سنتين ، وجمعوا معلومات عن أمراضهم المصاحبة ، ومستويات وتواتر الألم ، وحالة الإعاقة ، وتعاطي المخدرات ، والزيارات لأطبائهم. خلال فترة المتابعة ، أبلغ 45.6٪ من المشاركين عن حالة واحدة على الأقل عانوا فيها من آلام الظهر.
من بين هذه المجموعة ، حدد الباحثون أربع فئات من آلام الظهر:
المستمرة (التي أبلغ عنها 18 بالمائة من المشاركين)
تطوير (28.1 في المئة)
من حين لآخر (33.4 في المئة)
الشفاء من آلام الظهر (20.5 في المئة)
الخلايا الجذعية "تكملة" لتشكيل أنسجة العظام الجديدة
الخلايا الجذعية "تكملة" لتشكيل أنسجة العظام الجديدة
يمكن أن يؤدي توليد أنسجة العظام من الخلايا الجذعية إلى تحسين نتائج العمليات الجراحية في العمود الفقري. ووجد الباحثون أن المشاركين الذين يعانون من آلام الظهر المستمرة أو النامية يميلون إلى الشعور بمزيد من الألم بشكل عام ، فضلا عن زيادة العجز.